النساء للنساء في السودان: حيل الصمود بمواجهة الحرب والنزوح والعنف

عامان من الشقاء، عامان من والحنين إلى الديار، عامان والنساء السودانيات يحاولن الصمود في مخيمات النزوح واللجوء، حيث لا مأوى يقي من الحر ولا ملجأ يحمي من المطر، فيدفعن ثمن حرب لم يشعلن نيرانها. 

نساؤنا اللواتي حملن على أكتافهن أعباء الحياة في مناطق النزاع ببراعة كبيرة على الصمود والمبادرة، أسّسن غرف طوارئ نسوية1 لتقديم الدعم والرعاية للنساء والفتيات والمجتمعات المتضررة.

برزت غرف الطوارئ كأداة مجتمعية في مواجهة الأزمات، واتسع دورها لتكون أكثر من مجرد مصادر للمياه والطعام والكهرباء، كما شكلت امتدادًا طبيعيًا للجان المقاومة السودانية2، فأصبحت ملاذًا آمنًا للجميع في مختلف أنحاء السودان. 

تعتمد هذه الغرف على شبكات تضامن نسوي، وكذلك تقديم الدعم الطبي والنفسي، وتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الفوط الصحية ومستلزمات النظافة الشخصية، بجانب توفير المساحات الآمنة للنساء.

طوق نجاة من ويلات الحرب

ما الذي يجعل دور النساء السودانيات محوريًا في توفير الدعم الاجتماعي والطبي والنفسي في ظل الحرب والنزوح؟ شاركتني عضوات من غرف الطوارئ النسوية دوافعهنّ وراء إنشاء هذه الغرف، واتفقن على أن الدافع الأساسي هو البحث عن النجاة من ويلات الحرب. 

فمنذ الشهر الأول للحرب، أُنشِئت غرفة طوارئ شرق النيل وسط ظروف صعبة داخل منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

تتمثل أهم أهداف الغرف النسوية في رصد وتوثيق حالات العنف، والتي بها يتم  تعزيز الاستجابة الإنسانية والتوعية بقضايا العنف الجنسي خلال النزاع3، لاسيما للفاعلات والمتطوعات داخل المناطق المحاصرة، حيث تدور العمليات العسكرية بين الجيش والمجموعات المتحالفة معه وقوات الدعم السريع.

هذه التجربة التي ما تزال في طور التشكل، تعدّ بادرة أمل تقودها السودانيات اللواتي لم يُمنحن بعد حقوقهن السياسية والاجتماعية المستحقة.

تُشكِّل غرف الطوارئ النسوية ضرورة فرضتها أوضاع النساء في ظلّ الحرب، إذ إنها تأسست لتلبية احتياجات فئات قد لا تجد لها أولوية في غرف الطوارئ العامة. ورغم أن هذه الأخيرة مهيأة لخدمة الجميع، فقد تتجاهل البعض عن غير  قصد.

على سبيل المثال، قد تتردَّد النساء باللجوء إلى غرفة طوارئ عامة بسبب شعورهن بأن مشاكلهن بسيطة، أو الخوف من عدم التعامل مع شكواهن وآلامهنّ على محمل الجد. كما أن مجرد تسمية المكان بـ"غرفة طوارئ عامة"4 قد يدفع بعضهنّ إلى التردّد والتساؤل عمّا إذا كان وضعهن طارئًا بما يكفي لطلب المساعدة.

في المقابل، توفّر الغرف النسوية للنساء مساحة آمنة للتعبير عن شكواهن حتى لو كانت عرضية أو نفسية، مما يجذب النساء اللواتي قد لا يذهبن إلى الغرف العامة بسبب الحواجز الثقافية أو الاجتماعية.

كما أن المساحات النسائية أكثر استيعابًا وانفتاحًا على الفئات المختلفة، وتتيح المجال لمناقشة قضايا لا تحظى بالاهتمام الكافي، مثل الإعاقة والعناية بكبار السن والصحة النفسية. ورغم اعتبار هذه القضايا هامشية في كثير من الأحيان، إلا أنها واقع يؤثر بعمق في حياة الكثيرين.

النساء للنساء

بسبب تدهور أوضاع النساء في السودان يومًا بعد يوم، تبذل المتطوعات في غرف الطوارئ النسوية جهودًا حثيثة لتقديم الدعم النفسي والطبي عبر توفير مساحات آمنة، وتقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية.

المتطوّعات هنّ سودانيات معظمهنّ فاعلات في مبادرات ومنظمات المجتمع المدني القاعدية ومدافعات عن حقوق الإنسان. يعرف جزء كبير منهن أنفسهن كناشطات نسويات، وتتراوح أعمارهن بين 18 و40 عامًا من مختلف مدن السودان، وقد جمعهن أنشطة مقاومة النظام السابق قبل الثورة، حيث أسّسن مجموعات قاعدية في المدن والأرياف.

خلال تطوعهنّ في غرف الطوارئ، عملن على مكافحة العنف ضد النساء من خلال حملات توعية، ومناهضة الزواج القسري والاستغلال الجنسي، والمساهمة في دعم التعليم عبر إعادة فتح المدارس وتوفير المواد التعليمية.

إلى جانب ذلك وفّرت الغرف الاحتياجات الأساسية، من خلال توزيع المواد الغذائية والمياه النظيفة والمستلزمات الشخصية، فضلًا عن رصد الأوبئة والأمراض وتوفير التطعيمات اللازمة للأطفال والبالغين.

تلتزم غرف الطوارئ النسوية بمبادئ التضامن والتعاون، إذ تتكاتف المتطوعات لتقديم الدعم والعون للنساء المحتاجين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو القبلية. كما تتعاون هذه الغرف مع المنظمات المحلية والدولية لتبادل الخبرات والموارد، وتنسيق الجهود لضمان تقديم أفضل الخدمات للمتضررين من الحرب.

فيما يخص التمويل، تعتمد الغرف على تبرعات ذاتية من المجموعات المؤسسة، خاصة في المراحل الأولى من العمل وتوزيع الفوط الصحية، كما تتلقّى دعمًا من فاعلي/ات الخير والمتبرّعين/ات. ومع توسّع نشاطها عقدت شراكات مع عدد من المنظمات المحلية التي ساهمت في شراء وتوزيع الاحتياجات الأساسية للنساء والأطفال، بالتنسيق مع المبادرات النسوية السودانية المعروفة، مثل مبادرة "فوطة تسد الخانة" ومجموعة "مليون فوطة مستدامة"، اللتين تعملان على توفير مستلزمات النظافة الصحية للنساء والفتيات المتضررات.

تقول متطوعة في الخرطوم "نعتبر أن التمكين الاقتصادي آلية فعالة للحد من العنف، لأنه يمنح النساء الاستقلالية في اتخاذ القرارات ويقلل من اعتمادهن على الآخرين".

لذلك عملت المتطوعات بجهد على مشاريع التمكين الاقتصادي، وأسسن جمعيات تعاونية نسوية وإنتاجية، تضمّ كل منها 10 إلى 15 سيدة. تنشط بعض تلك الجمعيات في صناعة الصابون والأعمال اليدوية وتحضير الحناء، وقد توسعت بعض المشاريع لتشمل جمعيات زراعية تزرع الخضروات بالقرب من النيل في منطقة الجريف شرق.

بروح التكافل تتبرع النساء بنصف الإنتاج لدعم المطابخ المركزية والتكايا، فيما يُباع الجزء المتبقي لضمان استدامة المشروع وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

قضايا "ثانوية" 

تتمثل أبرز التحديات في ضعف التمويل والدعم وتدهور الأوضاع الأمنية، وهو ما يعيق قدرة الغرف على تقديم المساعدات بفعالية. 

وبشكل خاص تتفاقم المشكلة بسبب كثرة القرارات الجديدة وتواترها، وهو ما يتطلب دخول عددًا كبيرًا من التصاريح، مما يعقّد وصول المتطوعات إلى الأسر والنساء المحتاجات لمراكز الإيواء.  

هذه القرارات ذات طابع أمني، وتشمل أذونات الحركة بين المناطق، إضافة إلى قرارات متعلقة بحظر التجوال وساعات التنقل المسموح بها للمواطنين؛ وهي قرارات متغيرة وغير واضحة تفرضها السلطات المحلية، ممثلة في الشرطة وجهاز الأمن والاستخبارات العسكرية.

كما تواجه فرق الإغاثة عقبات كبيرة في التحرك الميداني، مما يصعّب رصد حاجات النساء ومعرفة أنواع الاستغلال والانتهاكات التي يتعرضن لها، وهو ما يمثل تحديًا  كبيرًا حتى في الولايات شبه الآمنة.

أما النساء اللواتي يعشن في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المتحاربة فيواجهن تهديدًا أكثر خطورة، حيث يعدّ العنف الجنسي والاستغلال مقابل الحماية من أكبر المخاطر التي تهدد سلامتهن. وتشير التقارير الحقوقية إلى تعرض النساء في شرق النيل لمختلف أشكال العنف والانتهاكات، وعلى رأسها الزواج القسري والاغتصاب والاستغلال الجنسي والاعتقال التعسفي والعنف المنزلي.

تقول استبرق، وهي متطوعة في غرفة طوارئ شرق السودان "اضطررنا إلى تقليل المخاطر الأمنية عبر تغيير اسم المبادرة من "نسوية" إلى "نسائي"'، نظرًا لاختلاف دلالة المصطلحين في السياقين الاجتماعي والأمني في السودان؛ فقد كانت كلمة "نسوية" تثير حساسية لدى القوات الأمنية، وتدفعهم للتعامل معنا بصورة مختلفة، مما يعرّض عملنا لخطر الشيطنة والعرقلة. أما الآن وبفضل تغيير الاسم، فإنهم ينظرون إلينا كمبادرة إنسانية لمساعدة النساء دون إثارة الشكوك حول أجنداتنا". 

من جهتها تقول هيام، وهي متطوعة في غرفة طوارئ سنار بمنطقة النيل الأزرق "تتعامل العديد من المنظمات والجهات العالمية مع حاجات النساء وكأنها مسائل ثانوية، ولا تمنحها الدعم الكافي رغم أنها لا تقل أهمية عن الغذاء والماء. ومع ذلك حاولت العديد من الجهات سد هذا النقص بما توفر من إمكانيات".

وعلى الرغم من التحديات والمعوقات، تواصل غرف الطوارئ النسوية عملها الدؤوب لتقديم الدعم والمساعدة للنساء والأطفال المتضررين من الحرب في السودان، متحديةً كل العوائق الأمنية والإدارية التي تعترض طريقها.

نضال تاريخي 

نضال المرأة السودانية5 وتجاربها في التنظيم والتكاتف وإنشاء الأجسام والمنظمات والمبادرات ليس أمرًا مستجدًا نتج عن حرب 15 أبريل/نيسان 2023، بل هو امتداد لتاريخ طويل من العمل النسوي القاعدي الديمقراطي.

من جانبه شهد السودان حراكًا نسويًا نشطًا منذ تأسيس الاتحاد النسائي السوداني عام 1952، إذ ناضل من أجل حقوق المرأة في مختلف المجالات، مثل التعليم والعمل والمساواة ومناهضة ختان الإناث.

لعبت المرأة السودانية دورًا محوريًا في ثورة تشرين الأول/ أكتوبر 19646 والتي نتج عنها سقوط النظام العسكري، وحصول النساء على عدة مكاسب مثل حق التصويت والترشح للانتخابات. ومع ذلك واجهت الحركة النسوية تحديات كبيرة في ظل الأنظمة العسكرية اللاحقة، التي حلّت الاتحاد النسائي واعتقلت بعض الناشطات. ورغم هذه التحديات واصلت المرأة السودانية نضالها من أجل حقوقها وتحقيق المساواة.

ومنذ القِدم شاركت النساء السودانيات في مقاومة الظلم والاضطهاد، وبرزت أسماء رائدات مثل مهيرة بت عبود في مطلع القرن التاسع عشر، والتي اشتهرت بأشعارها المحفّزة للمقاتلين السودانيين في حربهم ضد الاحتلال التركي – المصري.

لمع اسم خالدة زاهر كأول طبيبة سودانية وناشطة سياسية بارزة كرّست جهودها للدفاع عن حقوق النساء، والتي تعرضت  للاعتقال  على يد  المستعمر البريطاني بسبب مواقفها المناهضة للاحتلال الأجنبي، وقد كانت زاهر من المؤسِّسات الرائدات للاتحاد النسائي السوداني، الذي يُعدّ أهم التنظيمات النسائية في تاريخ السودان الحديث، ومن قبله رابطة النساء الثقافية (1946-1949).

في عام 1955 أصدر الاتحاد النسائي السوداني مجلة "صوت المرأة"، التي شكّلت منبرًا لقضايا النساء وحقوقهن. لكن بعد انقلاب 1969 بقيادة جعفر النميري، تم حله، وأُسِّس بديلًا عنه اتحاد نساء السودان، فيما واصل الاتحاد النسائي عمله سرًّا. 

وغداة انقلاب 19897، أُسِّس الاتحاد العام للمرأة السودانية عام 1991 في ظل تضييق سياسي وأمني مشدد أدى إلى تقلّص أدوار النساء وتراجع مساحات نضالهن، إذ فرضت القبضة الأمنية الصارمة قيودًا مشددة، كما مارست الأجهزة الأمنية العنف الممنهج ضد الناشطات في المجتمع المدني والتنظيمات السياسية والصحافة.
 نساء يصنعن التغيير: من مَلاوي إلى السودان

شهد الحراك النسوي، شأنه شأن التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، فترات مدٍّ وجزرٍ بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة في السودان. ومع ذلك ورغم التحديات كان دور النساء بارزًا في ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018 8، إذ كنّ في طليعة الحراك الثوري، وحاضرات بقوة في مختلف الأنشطة الثورية، كما تجلّى صمودهن خلال الحرب الحالية سواء داخل السودان أو خارجه.

وتعد أقرب التجارب الشبيهة بـغرف الطوارئ النسوية هي تجربة المراكز الصحية النسوية، التي تعتبر مساحات حيوية تستعيد فيها النساء أصواتهن. وبالاستناد إلى نماذج عالمية فإن هذه المراكز لا تقتصر على دورها كمنشآت صحية، بل تؤدي أدوارًا اجتماعية واقتصادية وتوفر مساحات للتعبير السياسي، ما يجعل ظهورها علامةً مبشّرة وباعثًا على الأمل.

حدثت تجربة مماثلة في ملاوي 9الواقعة بجنوب إفريقيا، في قرية تعاني من سوء التغذية الحاد للأطفال. هناك بدأت ثلاث ممرضات عملهن في وحدة صحية مخصصة للنساء والأطفال، لكن دور هذه الوحدة لم يقتصر على الرعاية الصحية، بل امتد ليشمل جميع أفراد الأسرة.

شرعت الممرضات في البحث عن أسباب سوء التغذية لدى النساء، فاكتشفن أن الحل لا يكمن فقط في توفير الألبان المدعّمة بالفيتامينات أو الإغاثات الغذائية المؤقتة بل في إحداث تغيير جذري، لأن الأجيال القادمة من النساء ستواجه المشكلة نفسها إذا لم تُعالج جذورها.

بدأت الممرضات بدراسة ثقافة الغذاء في المنطقة، فلاحظن أن الأهالي يزرعون محصولًا واحدًا فقط مثل البطاطس أو القرع لأن الحكومة توفر لهم بذوره. وعند البحث في تاريخ الزراعة في القرية، تبيّن أن السكان كانوا يزرعون محاصيل متنوعة في الماضي، ما دفع الممرضات إلى إطلاق مبادرة لإعادة التنوع الزراعي، وقد نجحن في تغيير ثقافة الزراعة من خلال العمل مباشرة مع المزارعين.

لكن المشكلة لم تُحل بالكامل، إذ ظلت معدلات سوء التغذية مرتفعة. وعند رصد أنماط حياة النساء، اكتشفت الممرضات أن الأمهات يعدن إلى العمل في الحقول بعد شهر واحد فقط من الولادة، ما يؤثر سلبًا على قدرتهن على إرضاع أطفالهن بشكل كافٍ بسبب الإرهاق وضيق الوقت.

أثار هذا الوضع نقاشًا نسويًا حول تقسيم العمل بين الرجال والنساء، إذ لم تقتصر مسؤوليات النساء على العمل في الحقول، بل شملت الأعمال المنزلية أيضًا. ومن هنا طرحت الممرضات فكرة إشراك الرجال في الأعمال المنزلية، فنظمن مهرجان للطهي تنافس فيه الرجال على تقديم أفضل الوصفات. وقد لاقت الفكرة نجاحًا كبيرًا، إذ حفزت الرجال على المشاركة في المهام المنزلية ضمن أجواء تنافسية.

ونتيجة لهذه الجهود تحسّنت مؤشرات سوء التغذية لدى الأطفال بشكل ملحوظ، وأصبحت هذه القرية نموذجًا يُحتذى في مكافحة سوء التغذية، وقد شكل التغيير الجذري في هيكلة الوحدة الصحية نقطة التحوّل التي قلبت الموازين تمامًا، وأثبتت أن الحلول المستدامة تتجاوز المساعدات الطارئة، لتشمل إصلاحات مجتمعية عميقة.

  • 1

    حركة نون النسوية، توثيق مساهمة الناشطات والنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في غرف الطوارئ والمجموعات القاعدية بعد حرب 15 أبريل 2023 في السودان، متاح عبر: tinyurl.com/33hwymyr.

  • 2

    الجزيرة نت، لجان المقاومة في السودان، 2 يناير 2022، متاح عبر: aljazeera.net

  • 3

    منظمة هيومن رايتس ووتش، السودان: عنف جنسي واسع النطاق ضد النساء والفتيات منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2024، 28 يوليو 2024، متاح عبر: hrw.org.

  • 4

    الأمم المتحدة، غرف الطوارئ العامة كتنظيمات شبابية تكونت خلال فترة الحرب، 2024، متاح عبر: news.un.org.

  • 5

    منصة شريكة ولكن، الحراك النسوي في السودان: نضال في مهب التغيرات السياسية، 13 مايو 2023، متاح عبر: sharikawalaken.media.

  • 6

    ثورة 21 أكتوبر 1964، أول ثورة شعبية في إفريقيا والعالم العربي أطاحت بنظام الفريق إبراهيم عبود.

  • 7

    انقلاب 30 يونيو 1989، إطاحة القوات المسلحة بالحكومة المنتخبة بقيادة الصادق المهدي، وصعود عمر البشير للسلطة حتى الإطاحة به عام 2019.

  • 8

    ثورة 19 ديسمبر 2018، سلسلة احتجاجات ضد الغلاء وتدهور المعيشة بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين والقوى اليسارية.

  • 9

    تجربة الوحدات الصحية النسوية في ملاوي، مساهمة في الحد من المجاعة وتعزيز المساواة الجندرية، متاح عبر:youtu.be/ItuL8uVRjK4.

ملاذ عماد منصور

صحافية استقصائية، ومسؤولة مواقع تواصل اجتماعي، كما تعمل كمقدمة بودكاست، وكاتبة محتوى

إضافة تعليق جديد

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.