أطلقت الناشطة والكاتبة الترانس غويندولين آن سميث يوم ذكرى إحياء الضحايا من العابرات والعابرين (20 تشرين الثاني/نوفمبر) في العام 1999، وذلك بعد انقضاء عام على جريمة قتل ريتا هيستير، وهي إمرأة ترانس سوداء، في شقتها في بوسطن. وما زالت الجريمة غير محلولة.
لا يُخفى على أحد أن العابرات والعابرين في المنطقة العربية يتعرّضون/ن للعنف والتمييز الممنهج في الوصول إلى الخدمات الأساسية، والرعاية الصحية، وفرص العمل، والسكن. هذا إلى جانب النبذ والتهميش الذين يواجهونهما في مجتمعات ترفض تقبّلهم/ن وتُعاديهم/ن.
وفي زمن تُؤدّي فيه الظروف الاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية إلى تزايد العنف والتمييز ضدّهم/ن، من المهم أن نتذكّر الضحايا من العابرات والعابرين وأن نعمل على دعمهم/ن في نضالاتهم/ن ضد أنظمة القمع التي لا تؤثّر عليهم/ن فقط، بل وتطال كلّ فرد منّا أيضًا.
للمزيد من المعلومات حول كيفية دعم العابرات والعابرين، يمكن الإطلاع على هذه النصائح على موقع ترانسات.
ملحوظة: اعتمدنا مصطلح "عابرات وعابرون" لأنه بات المصطلح الأكثر استعمالًا من قبل الأشخاص الترانس. لكننا نعي أن بعض المجموعات تستخدم أيضًا مصطلح "متحوّلون ومتحوّلات".
- نص: جوال حاتم، مديرة التحرير في جيم
إضافة تعليق جديد