يعود تاريخ الجمال الرجالي في ليبيا إلى آلاف السنين الغابرة وتتنوّع أشكاله عبر الأزمان والمناطق وبحسب رؤية كل فرد. يتناول تازر في هذا المقال نموذجَين مهيمنَين على الثقافة الليبية بحكم ظروف نشأتَيهما والتطوّرات التي عزّزتهما.
مُحاربٌ أسمر مهووسٌ بشكل لحيته وتسريحة شعره، وآمرُ حربٍ مُولعٌ بارتداء الأزياء العالمية، وعنصرُ ميليشيا أشقر يقضي وقته بين ترهيب الناس واستعراض عضلاته على تطبيق إنستغرام. لا أحاول هنا وصف أبطال روايةٍ مبتذلة، لكنها نماذج شائعةٌ لأشخاصٍ حقيقيّين في ليبيا اليوم. فبالرغم من التناقض الصارخ بين الاحتفاء بالجمال ورعب الحرب، إلا أن لتلك النماذج امتدادٌ عميقٌ في التاريخ، وحضورٌ طاغي في أفكارنا وتصرّفاتنا ما زلنا نجهل أبعاده وتشعّباته.
من المعروف في ليبيا اليوم أن الذكورة تتعارض والاهتمام بالشكل الخارجي باعتباره إحدى علامات الأنوثة، كما هو سائدٌ في الذهنيّة العامة. لكن ثمة ارتباطٌ واضحٌ في العمق بين الجمال الظاهر ومفهوم الرجولة في حدّ ذاته، بل يُعتبر الأول راعيًا ومؤكدًا للثاني أحيانًا.
الحديث عن تاريخ الجمال الرجالي في ليبيا ليس مهمةً سهلةً على الإطلاق، إذ يعود إلى آلاف السنين الغابرة وتتنوّع أشكاله عبر الأزمان والمناطق وبحسب رؤية كل فرد. لذلك، سأحاول في هذا المقال تحديد نموذجَين مهيمنَين على ثقافتنا بحكم ظروف نشأتَيهما والتطوّرات التي عزّزتهما.
يمكننا تأصيل معايير الجمال الرجالي في ليبيا في نموذجَين مُغرِقَين في القدم، اعتُبرا مثالَين للقوة والجمال، أي ببساطةٍ ما يجب أن يكون عليه الرجل. وبشيءٍ من الجهد، يمكننا تتبع عنصر الجمال الذي اعتنى به أسلافُ الليبيّين وأورَثوه لخلَفهم بطريقةٍ ما.
لعل أول نماذج الرجل المثالي في ليبيا تعود إلى عصر الجرمنت،1 حيث برز المقاتل الشرس شديد الأناقة الذي يظهر بسيفه وعباءته المطرّزة وريشة النعام الدالة على مكانته الاجتماعية. وعلى الرغم من أن الجرمنت بنوا حضارتهم وسط الصحراء الليبية، إلا أنهم كانوا مجتمعًا يتّسم بملامح محليةٍ تختلط بأخرى متوسطيةٍ وبشرةٍ داكنة. "وقد وَصف الجرمنتيّون أنفسهم أحيانًا بأنهم سودٌ نوعًا ما أو حتى شديدو السواد، ويوصَفون بأنهم قليلو السواد"،2 وهو ما يرجعه المؤرّخون إلى عمق العلاقة بين ليبيا وباقي مناطق إفريقيا من جهة، وارتباطهم بالرومان من جهةٍ أخرى بأواصر المصاهرة والهجرة والتجارة.
أما الأصل الآخر للجمال الرجالي، فيعود إلى عام 632 قبل الميلاد في قورينا شرق البلاد، حيث شُيد أول معبدٍ للإله الإغريقي أبولو (Apollo) ونُصبت تماثيله في أرجاء الحاضرة، ثم على امتداد ليبيا في ظل العهد الروماني باعتباره راعي البلاد وسكانها، لاسيّما المحاربين الإغريق الأوائل الذين لم يهاجروا من أرضهم في الشمال سوى بأمرٍ منه. وبنى باتوس القوي وأحفاده عاصمة مُلكهم ببركته.
وبالرغم من سيادة زيوس (Zeus) على آلهة الإغريق، ظلّ أبولو المعبود الأول للإغريق الليبيّين وحامي قورينا في الأسطورة والواقع، وهو ما كان يتطلّب في العادة إلهًا قويًا يُلهم المهاجرين الجُدد الاستقرار. بيد أن أبولو نفسه يمتلك عناصر أنثويةً واضحةً تُناقض الذكورة، كما في وصف الشاعر الكلاسيكي الليبي كاليماخوس القوريني (300-240 قبل الميلاد) لأبولو بأنّ وجنتَيه الملساوَين البناتيّتَين لم تعلوهما علاماتُ الرجولة.3 يُصوّر أبولو شابًا بملامح دقيقةٍ وشعرٍ طويلٍ نسبيًا ومن دون لحية، كما يظهر أحيانًا مرتديًا لباس أخته المحارِبة أرتميس. هذه النعومة أو الأنوثة هي ما يميّزه في الشكل عن آلهة الإغريق، ربما لكونه أخ ربّات الفنون التسعة وراعيها، أو لكونه ربّ العرّافات في دلفي.4 على أيّ حال، مظهر أبولو بالغ الجمال والنعومة لا يرتبط فقط بالذكورة السامية، إذ ألهمَت هيئته تشكيلَ إحدى صورتَي الرجل الليبي كما سنرى لاحقًا.
تُطلق على الرجل الجميل وفقًا لنموذج أبولو أوصافٌ شعبيةٌ مثل سمح، قنين وسنفور، كما نجد تشابيه الغزال والظبي في قصائد غزليةٍ تتغنّى بجمال الرجال
وظهر في المجتمع الليبي المُتأغرق فلاسفةٌ أبرزهم الفيلسوف القوريني أرستيبو (Aristippo) الذي أكد على أهمية السعي وراء المُتع والاهتمام بالترف والجمال وحُسن المظهر،5 وقد تكون هذه الفلسفة الليبية القورينية ردّ فعلٍ مقاومٍ لظروف العيش القاسية.
توطّن نموذج الإله أبولو للجمال الرجالي في المدن الساحلية، وصار الرجل الموصوف بالجمال يُعرف بـ"الديلكاتي"، وهي كلمةٌ إيطاليةٌ تُفيد معنى النعومة، وتُطلق في ليبيا على الرجل الأنيق. يُبيّن هذا المثال أنّ نموذج أبولو جلب معه سلطة المستعمِر ومعاييره الجمالية، حيث يُعتبر الأكثر بياضًا الأكثر جمالًا وقوّة. لكن بالرغم من موقعهم وسلطتهم، كان الأسياد البيض يتّسمون بالنعومة، أو بالأحرى كانوا "ديلكاتي". بناءً عليه، تُطلق على الرجل الجميل وفقًا لنموذج أبولو أوصافٌ شعبيةٌ مثل سمح، قنين وسنفور، كما نجد تشابيه الغزال والظبي في قصائد غزليةٍ تتغنّى بجمال الرجال. هذا التوتر الذي يختزنه نموذج أبولو بين سطوةِ المُستعمِر ونعومته، يُضيف إليه تناقضًا آخر يتمثّل في تميّزه بالسيادة المستعارة من تاريخ الحكم الأجنبي والنعومة التي تسلبُ صاحبَها صفةَ الرجولة التقليدية في بعض الأحيان.6
ومقابل نموذج أبولو "الدليكاتي"، يبرز نموذج المحارب الجرمنتي الذي قاوم التوغّل الروماني قبل عقد صلحٍ مع روما. يزداد هذا النموذج انتشارًا كلما ابتعدنا عن الساحل واقتربنا من الصحراء، ويحمل صفاتٍ أو صورًا نمطيةً ترتبط بالقوة والخشونة التي تُفرض على صاحبها في أحيانٍ كثيرة، إذ يحمل تاريخُه قيَم الفروسية والزعامة والمقاومة، وبالتالي يوصَف محليًا بصفات الزين، القنين والباهي. هذا النموذج يُظهّر على نحوٍ خاصٍ في مراحل انعدام الاستقرار ليقدّم كمثالٍ للتحدّي والقوة، فالمحارب الجرمنتي هو الرجل الأسمر الوسيم ذو النظرة الحالمة، الذي يضحّي بنفسه في الحرب من أجل الأرض والوطن والربّة الأنثى تانيت.
على اختلاف الأصلَين الواردَين أعلاه - المحارب الجرمنتي والإله أبولو - لجهة تحديد معالم الجمال الرجالي، إلا أن أيًا منهما لا يدلّ على الترف والسلم، بل يخدم إظهار القوة البدنية والسلطة في بيئةٍ وعرةٍ في الغالب، ما يجعل الاهتمامَ بالمظهر الخارجي ضرورةً للعيش في مجتمعٍ محارِب.
من هنا، يمكننا فهم مصادر عاداتٍ معروفةٍ تتعلّق بالجمال والتجميل عند الرجال في مناطق متفرقةٍ من البلاد، إذ من المثير حقًا أن تسريحة الشعر التي تميّز بها الزعماء والمحاربون قبل آلاف السنين ما زالت تنتشر إلى اليوم في ليبيا بتنويعاتٍ ظهرَت في فتراتٍ معينة، مثل "الشوشة" و"القطاية" كما تُعرف محليًا. وكانت هذه التسريحات تدلّ في الأزمنة الأولى على الانتماء القبلي والمكانة والجمال، أما اليوم فباتت بالنسبة إلى الشبّان موضةً ومعيارًا للجمال. وتتمثّل هذه التسريحات ببساطةٍ بحلاقة شعر جانبَي الرأس والإبقاء على أعلاه وتزيينه بالضفائر أو الأصداف، مع الاحتفاظ بلحيةٍ مدبّبة. رَبطُ الجمال بالرجولة لدى المحاربين الأوائل بلغ حدّ الهوس، حتى رُوي بأنّهم كانوا يمشون متباعدين بعضهم عن بعضٍ خوفًا على تسريحات شعرهم التي يُعتبر المسّ بها - حتى عن غير قصدٍ - مسًّا برجولتهم وقوّتهم.7
هذه التسريحة واللحية تسِمان المظهر النموذجي للشاب الثائر الذي نقابله في بعض الصور العائدة إلى ثورة 2011 الليبية. إذ على الرغم من تأثر الشبّان بالتسريحات العالمية كموضة الهيبستر (hipster) والنايفي هيركات (navy haircut)، ثمة توثيقٌ للمظهر الجرمنتي في فتراتٍ سبقَت انتشار الموضات العالمية.
المدهش في هذا الشكل الرجالي الدال على القوة والاستعداد لخوض الحرب، اعتمادُه على حضور العنصر الأنثوي، إذ لا يكتمل المظهر الكلاسيكي للمحارب الجرمنتي سوى بالأوشام التي تصوّر الربّة تانيت بغية استحضار بركتها، وهو أمرٌ يتفق على نحوٍ ما مع حضارة الجرمنت وأنوثة أبولو.
يحيلنا هذا إلى أساس النموذجَين وعلّة وجودهما، أي الأنوثة: فالمحارب الليبي قديمًا وحديثًا رهين قبول الأنثى سواء في شكلها المطلق، تانيت، رمز الأرض/الوطن، أو المرأة كمادحةٍ أو شريكة حياة.
ثمة أدلةٌ كثيرةٌ تدعم هذا الرأي، فمن المعروف أن سمعة الفرسان الأقوياء طيلة تاريخنا كانت تعتمد على قصائد المدح أو الذم التي تنشدها نساء البدو في مناطق متفرقةٍ في ليبيا. وليس هذا بأمرٍ هيّنٍ على الإطلاق، اذ اعتُبرت الشاعرة، لاسيّما عند الإيموهاق (الطوارق) في صحراء ليبيا، بمثابة المؤرّخة والمشجّعة التي تحكم على قيمة المحارب من خلال مظهره ومهارته. ونستحضر هنا مثال المجاهد حمودة، سلطان الطوارق، الذي اعتزل القتال بعد هزيمته في إحدى المعارك ضد الإيطاليّين، وجاء قراره ذلك بتأثيرٍ من أخواته البنات.8 ولا يمكننا أن نلوم السلطان كثيرًا إذا ما عرفنا قوة حضور النساء الليبيات في الحرب، إذ يذكر أنور باشا في مذكراته أن زغاريد وأناشيد النساء في معسكرات الجهاد ضد الإيطاليين كانت دافعًا ملهمًا للرجال لمواصلة القتال وتخليد البطولات.9
وحتى في أيام السلم، تظل قيمة الرجل الليبي مرتبطةً بمظهره. نجد هذا في الشعر الشعبي النسائي في ليبيا متمثلًا في "البوقالة"،10 حيث تعدّد الشاعرة صفات الجمال المهيب عند الرجل، ذلك الجمال الممزوج بالقوة وحُسن الأناقة كما في البيت التالي:
"طقيت (طرقت) على باب الجنان طقة وراء طقة / طلعلي سيد الرجال في فرملة11 زرقة"
ونجد الأمر ذاته في الغناء الشعبي النسائي لدى الزمزامات12 اللواتي يصِفن الرجل في بعض أغانيهنّ كالآتي:
"طول الليل نخط ونمحى / نرسم في بو لحية سمحة"
ويثير هذا الأمر الاهتمام، إذ يُظهر استمرار التركيز على صفاتٍ معينةٍ تطابق تلك الواردة في الرسوم التي تصوّر أسلاف الليبيّين. هذه السلطة الأنثوية غير مُستغربة، فالرجل بكلّ جبروته لا ينفكّ يسعى للحصول على الشرعية والقبول من الأنثى بطريقةٍ ما.
أما في طقوس الزواج في مناطق متفرقةٍ في ليبيا، وهي مناسباتٌ تُخصّص للتجمل والتباهي بالمظاهر عمومًا، فنجد أن العريس الطارقي يرتدي زيّ التمنجوط بالغ الأناقة يوم زفافه ويحمل سيفه. كما يرتدي العريس التباوي زيّ القرابوب الجميل ويحمل بيده سوطًا يجمع في رمزيّته بين التجمّل والتسلّح. أما في زوارا وبعض مناطق الشرق الليبي، فيزدان العريس وأصحابه بالحنّة، وهي عادةٌ تُعتبر غريبةً في مناطق أخرى إذ تُعد حكرًا على النساء، ما يُظهر اختلاف المعايير الجندرية للجمال حتى داخل البلد الواحد.
ولعل أبرز الأمثلة على الاهتمام بالجمال والموضة لدى المحاربين القدامى تعود إلى العهد العثماني في ليبيا، وتحديدًا عهد الدولة القرمانلية (1711-1835) التي تُعتبر الشكل الأول للدولة الليبية القُطرية الحديثة، وفيها ظهر نموذجُ الاهتمام بالجمال الرجالي بين الرجال أنفسهم، وتحديد معاييره من دون الخضوع لتقييم النساء بشكلٍ مباشر. وقتذاك، كانت ولاية طرابلس الواقعة غرب البلاد قد بسَطت نفوذها على البحر المتوسط، ما عرّف الليبيّين بثقافات بلدان المتوسط وما بعدها، بما في ذلك الموضة وأساليب الأناقة. ويتبدّى ذلك في حكاية الباشا الذي أُعجب بأناقة أحد رجال السراي (قصر الحكم في طرابلس آنذاك)، أو كما تقول الرواية الشعبية، افتُتن بموضة "الكوليت" التي رآها في لباس أحد الشعراء الأوروبيّين، فارتدى مثل قميصه، وعُرف ذلك الزيّ بـ "سورية علي فرنكة"13 (يبدو أن صاحب هذه الموضة هو علي وأنه كان فرنسيًا، وكان يطلق على الأوروبيين والفرنسيين بشكل خاص لقب "فرنكة" وهو تحريف لكلمة فرنسي أو افرنجي). وإذا ما تخيّلنا مظهر الباشا - لاسيّما في العهد القرمانلي - بهيئته التقليدية وخواتم أصابعه ولحيته المدبّبة، لكان سيبدو كأيّ شابٍ ليبي معاصرٍ يرتدي البدلة الليبية ويجلس في أحد المقاهي ظهيرة يوم الجمعة.
بالطبع، لا ينحصر الجمال في ليبيا بهاذَين النموذجَين فقط، إذ ثمة نماذج أخرى عديدة. لكن استعادة بعضٍ من تاريخنا ونبش ذاكرتنا قد يُساعدنا على فَهم ذواتنا والخروج من صندوق المعايير والأحكام الضيّقة.
- 1الجرمنت أو الجارمنت هي أمبراطوريةٌ ليبيةٌ عُرفت بتطوّرها التقني والعسكري. ذكرها هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد، إلا أن وجودها سبق ذلك بآلاف السنين. للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على كتاب "الجرمنتيون سكان جنوب ليبيا" لتشارلز دانيالز (Charles Daniels) والصادر عام 1991 عن دار الفرجاني-طرابلس.
- 2جمال مختار، 'تاريخ إفريقيا العام: حضارات إفريقيا القديمة'، المجلد الثاني، اللجنة العلمية الدولية لتحرير كتاب تاريخ إفريقيا العام (اليونسكو)، 1950، ص. 436.
- 3Callimachus, ‘Hymns and Epigrams’, Lycophron and Aratus, Translated by A. W. Mair & G. R. Mair, Loeb Classical Library, Volume 129, London, William Heinemann, 1921
- 4أ. أ. نيهاردت، 'الآلهة والأبطال في اليونان القديمة'، ترجمة د. هشام حمدي، سورية، دار الأهالي، 1994، ص. 27 و 31.
- 5Kurt Lampe, ‘The Birth of Hedonism: The Cyrenaic Philosophers and Pleasure as a Way of Life’, New Jersey, Princeton University Press, 2014
- 6علي فهمي خشيم، 'دفاع صبراتة Apologia: النص الكامل لدفاع (أبوليوس المداوري) في محاكمته بمدينة صبراته مع مقدمة تحليلية وتعليقات'، ليبيا، المنشأة العامة للنشر، 1975.
- 7جمال مختار، 'تاريخ إفريقيا العام: حضارات إفريقيا القديمة'، المجلد الثاني، اللجنة العلمية الدولية لتحرير كتاب تاريخ إفريقيا العام (اليونسكو)، 1950، ص. 4505.
- 8رودولفو غراتسياني، 'نحو فزان'، القاهرة، مكتبة صايغ، 1976، ص. 198.
- 9يمكن الاطلاع على: أنور باشا، 'مذكرات أنور باشا في طرابلس الغرب'، تقديم وترجمة عبد المولى صالح الحرير، ليبيا، منشورات مركز البحوث والدراسات، 1979.
- 10البوقالة هو شِعرٌ نسائيٌ شعبيٌ ينتشر في بلدان المغرب الكبير. للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على: كريمة الشماخي، 'البوكالة في الموروث الشعبي الليبي'، 2007.
- 11الفرملة هي سترةٌ مطرزةٌ بلا كُمّين مشهورةٌ في البلدان المغاربية.
- 12الزمزامات هي فرقةٌ نسائيةٌ شعبيةٌ تختصّ بإحياء المناسبات الاجتماعية.
- 13سالم سالم شلابي، 'المستعمل من الألبسة الشعبية في طرابلس'، ليبيا، مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، 2006، ص. 137.
إضافة تعليق جديد