رغم الإنتاجات المتقطّعة التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ خمسينيات القرن العشرين، ما زالت السينما السعودية صناعة ناشئة. وكما هو الحال في مجتمع انضباطي منغلق يسيطر على جزء كبير من حياة المرأة ويهمّشها، بقيت قضايا النّساء السعوديّات بعيدة عن الشاشات. لكن العديد من المخرجات السعوديّات شقّقن طريقهنّ لنحت معالم سينما تضع القضايا النسويّة على سلّم الأولويّات، مثل هيفاء المنصور وعهد كامل وشهد أمين التي اختارت أن تكون الرموز والأساطير أسلحتها الجماليّة للتأسيس لسينما سعوديّة نسويّة. في هذا الفيديو ستُحدّثنا شهد عن فيلمها الأخير "سيّدة البحر"، وعن هواجسها وأفكارها وعلاقتها بجسدها وعن عالم السينما الذكوريّ.
***************
إضافة تعليق جديد