إنتصار

بس كنت حاسة بانتصار ودا كان بيغلب كل حاجة تانية!

طول عمري من وأنا صغيرة حاسة الغشاء دا حاجة لازم أتخلّى عنها، مسؤولية مش عايزاها. مكنتش فاهمة ليه في حاجة مهمة كدا وحلوة كدا وممنوعة كدا. الموضوع كلّه كان مربك، وكنت حاسة لو نمت مع حد، هابقى خلصت من الحمل اللي على قلبي دا، وأبقى حرة.

في يوم، الساعة 2 الفجر، خلّيته يجيلي البيت، كان عندي 13 سنة. كنا بنعطّ مع بعض بقالنا فترة بس بهدومنا، لكن يوميها خلّيته يقلع البوكسر، مش فاكرة كنت لابسة إيه، لكن فكرة لون البوكسر الأزرق الكاروهات بتاعه وعليه شريط مكتوب عليه mb3 من فوق.

ولما اللحظة جات، كان وجع رهيب. مكنتش فاهمة ليه الوجع دا كلّه، لكن عشان كل معلوماتي عن السكس كانت من الأفلام، كنت فاكرة إن الوجع دا حاجة حلوة  طبيعية، وكنت مستغربة أنا ليه مش مبسوطة.

كان في بحيرة دم. كل حاجة غرقت. خلّص ومشي، وأنا قعدت أنضّف. كرّرنا الموضوع لمدة يومين كمان، وأنا كلّ مرة بنزف نزف رهيب.

بس كنت حاسة بانتصار ودا كان بيغلب كل حاجة تانية

تقريباً لحد دلوقتي، بعد 12 سنة، لسه مش بستمتع أوي بالاختراق. بحب العلاقات الجنسية، لكن عمري ما استمتعت زي ما الناس بتحكي.

حاسّة إنها كانت مهمّة ما، حاجة كان لازم أعملها عشان أخلص.

إضافة تعليق جديد

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.