تخيّل صوت كتل الحديد وأسلاكٍ تحكّ بعضها بعضًا، وتصوّر مظهرها الجاف ولونها المعدني الباهت... هذه التجربة الحسيّة المُنفّرة، يلخّصها المثل الليبي الشائع "حديد ايحكّ فبعضه" الذي يُراد به نبذ الغلاظة والجفاء. ومنذ صغر سنّي وهذا المثل الساخر يُضرَب في اجتماعات الرجال أو الشباب الذكور وحدهم في الأماكن العامة دون النساء.
وهو مثل ساخر كان يَعتبر غياب النساء من الشوارع والحدائق العامة والمؤسسات الحكومية علامة على غياب اللين في التعامل، وتفشي الحرمان ومحدودية الأفق، إلى أن أخذت دلالته تتغير حتى بات معناه أقرب إلى الفخر بالمعاملة الخشنة "الرجولية"، والتباهي بغياب النساء في المجتمع!
أكدت هذا المعنى تعليقات على مواقع التواصل أيّدت تصريحات لوزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، توعّد فيها بفرض الحجاب وإغلاق صالونات "الحسانة" (الحلاقة). تلك التصريحات أشعلت جدلًا حول أسلوبها، وأثرها على الحياة العامة وحقوق الشباب والنساء.
بيد أنه لا يمكننا قراءة هذه التصريحات كحادثة مفردة، إذ تتعدّى خطورتها إلى كونها مؤشرًا على الأزمة الليبية بأبعادها.
ولإدراك هذه الخطورة، علينا تجاوز الشجار السطحي حول فرض الحجاب في الدين، وحول العادات وحقوق الإنسان، وأن نخوض بجدّية في ظاهرة الثقافة الذكورية في ليبيا، وتاريخها المُضني في النيل من إنسانية النساء... والرجال كذلك!
يرى منظّرو علم الاجتماع الكلاسيكي، أن الناس حين تُسلب أموالهم ويُحاصرهم الإحساس بانعدام الأمان، فإن أغلبهم يتشبّث بمظاهر الفضيلة باعتبارها العاصم الأخير من الذلّ واليأس1.
كذلك هو الحال في ليبيا، فعوضًا عن مساءلة الطبقة الحاكمة التي تتكوّن من السياسي والعسكري (الميليشياوي) ورجل الأعمال، والمسؤولين بشكل أساسي — كما تؤكد جهات حقوقية2 — عن معاناة البلاد، يتّجه الناس إلى ملاحقة الفئات الأضعف في المجتمع، أي أولئك الذين يستطيعون النيل منهم. وهكذا يُعاد إنتاج الظلم على نهج القاعدة الخلدونية القائلة "إن المغلوبَ مولَعٌ بالغالب... وإن ظلَمه وقهَره".
والشواهد على ذلك عديدة، منها تهميش حقوق الإثنيات المحلية، أو حملات الاعتقال الجماعية، وما يتبعها من تسجيلات مصوّرة لـ"اعترافات" مُلفّقة لمتّهمين يُقرّون تحت التعذيب بتهم المثلية أو السحر أو العمالة. يضاف إلى ذلك ما يصبّ في خانة تصريحات وزير الداخلية نفسها، من ناحية فرض تقييدات على النساء والشباب بدعوى الحفاظ على الدين والعُرف.
هذا كما أسلفنا ليس بجديد، فهو ظاهرة اجتماعية معروفة تمرّ بها مجتمعات ما بعد الثورات وخلال الدكتاتوريات، وقد تمثّلت في تاريخنا القريب باستهداف النظام الجماهيري لِمن سمّاهم "الرجعية"، ونجدها في النزعة الترامبية في الولايات المتحدة المعادية للحريات، وهي ذاتها ما عانته روسيا خلال حكم ستالين وتنكيله بالمعارضين و"العملاء"، فهي أشكال عديدة تعكس استغلال هؤلاء لهشاشة المجتمعات غير المستقرّة، وحشد الناس ضدّ الضعفاء حتى يتلهّوا عن مواجهتهم... فمن هؤلاء؟
بالنسبة للحالة الليبية، هؤلاء هم المسيطرون على المشهد السياسي/الأمني بعد عام 2011، إذ يعتمدون على حيلة قديمة وفعّالة تُعرف في السياسة باسم Dog Whistle، أو "الصفّارة التي لا يسمعها الجميع". وتعني تلك الكلمات الرنّانة التي تمرّ بسلاسة في الخطاب، لكنّها محمّلة برسائل خفيّة ومقصودة، أنها تثير انفعالات محدّدة عند جمهور بعينه، وتحشد الناس من دون أن تبدو كدعوة مباشرة.
كلمات مثل: الشرف، العادات، الدين، الغرب، الطابور الخامس... تُستخدم مرارًا لاستنفار الناس وشحنهم ضد فئات أضعف. وغالبًا ما يترافق هذا الخطاب مع سياسات غلاء الأسعار وتدنّي مستوى الرفاهية والتضييق الأمني3.نلاحظ أن الخطاب القائم على المصطلحات الرنّانة والادّعاءات الفارغة ينجح في التخلّص من مشكلتين في وقت واحد، إذ يَستعمل إحداهُما لإنهاء الأخرى، فهو يوظّف الشباب الذكور لاضطهاد النساء ومن يتبعهنّ من نشطاء حقوق الإنسان كما سنرى لاحقًا.
ولفهم كيفية تنفيذ ذلك، علينا الاستعانة بعلم الاجتماع التطوّري الذي يسلّط الضوء على ما يُعرف بـ "متلازمة الشباب الذكور" Young Male Syndrome4، حيث تُستغلّ طاقات الذكور الجنسية التي تتفاقم في سنّ المراهقة ومرحلة الشباب الأولى في تسخير العنف، فيُلقى بهم في أتون الحرب، أو يُدفعون إلى التطرّف الإيديولوجي.
بيد أننا لا نعرف على وجه الدقّة ما إذا كانت الطبقة الحاكمة في ليبيا، والمؤلّفة من الميليشيات ورجال الأعمال قد اطّلعت على علم الاجتماع التطوّري، إلا أنّ الشواهد تثبت استخدامها تلك الحيلة.
أما ما نعرفه، فهو أنهم يروّجون أنفسهم للناس وللشباب بالأخص، على أنهم حماة الدين والعادات في مواجهة "الغرب"، ولهذا يُركّز الخطاب على ضرورة إنقاذ ما يسمى بالأسرة "المحافظة" - النووية - التي تتألّف من أم وأب وأطفال.
ولكي تتحقّق هذه الصورة المثالية، على المرأة أن تعود إلى البيت وألّا تخرج، وعلى المجتمع أن يقف في وجه "حملات الغرب الفاسدة"، ويعود إلى "ماضي الحشمة"... وهي دعاوى تبدو حسنة، بيد أن الأسرة النووية هي أصلًا اختراع الحداثة الغربية5فلم تكن الأسرة في ليبيا نووية طيلة تاريخها، بل كانت العائلة الكبيرة في الحي أو القرية أو القبيلة تشترك في تربية الأطفال. وكانت المرأة تاريخيًا تخرج إمّا للحصاد أو للرعي أو للتجارة في المدن، وهو أمر يختلف باختلاف البيئة في ليبيا6.
ثمّة تناقض غريب يصادفنا كلّما حاولنا تحليل ادّعاءات الطبقة الحاكمة الذكورية في ليبيا، يتمثل في اعتمادها على الغرب الذي تدّعي محاربته، فالشواهد تثبت تبعيّتها للقوى الرأسمالية التي تسلب ليبيا سيادتها السياسية والاقتصادية، كالتعاون الصريح مع الحكومة الإيطالية اليمينية، حتّى في حماية مجرمين محلّيين مطلوبين من قبل العدالة الدولية7، واستنساخها لنموذج الحكم الفاشي الإيطالي في قهر المجتمع، بدعوى حفظ النساء "الضعيفات" من الانحلال المتسرّب من الغرب8
وكما يبدو فإنّ نفسية النساء تُعدّ أمرًا مجهولًا لدى كثير من هذه الفئة، ناهيك عن التشريح البيولوجي الأنثوي، الذي يشكّل مجالًا خصبًا للخيال الناتج عن الحرمان رغم توفّر المعلومات السليمة، سواء في الكتب أو على الإنترنت.
فالعِلم المحقّق ليس هو المبتغى، وإنّما لذّة مخيّلة ملتهبة محصورة بين الأقران الذكور.
ومنذ صغري أدركت أنّ الحرمان الجنسي المشترك في فترة المراهقة هو رابط خفيّ بين الأقران الذكور يقوّي بعضهم بعضًا، لا عبر الطرق المعتادة — كالسعي وراء الجنس أو محاولة تفريغ هذه الطاقة بطرق صحيّة — وإنّما من خلال مديح وتشجيع مظاهر ذكورية تُحقر وتعامل بعنف كلّ وجود أنثوي مستقلّ أو منافِس9.
هذا السعي البديل شكّل جماعات "الرديف" و"الزوفرية" و"القبضية"، وهي تسميات محلية لمجموعات أو عصابات الشباب الذكور في فترات الاستقرار الاجتماعي، خصوصًا في الأحياء المُهمَلة والمُهمَّشة في المدن والقرى.
تلتجئ هذه المجموعات إلى الزرادي، والمقاهي، والمرابيع، واللانقولي (نواصي الشوارع)، فهذه مساحات ذكورية خصبة تولّدت فيها "مثلية اجتماعية إزائية" (homosocial)، وهي غير المثلية الجنسية، وغالبًا ما تحمل شعارات مثل: "ليبيا أرض الرجال" أو "التريس فقط".
وكما عهدت خلال فترة نشأتي، كان بعض أفراد هذه المجموعات ينتمي إلى حركة الإيمو (ارتبطت في بداية الألفية بالملابس القاتمة والموسيقى العاطفية الحزينة)، ويهتمّ بألعاب الفيديو العنيفة.
وقد انتشر على أيديهم قبيل سنة 2011، غرافيتي يستدعي دراسة أثره اليوم على تشكيل الميليشيات والعنف السائد في البلد، والذي يتمثل في رسم الصليب المعقوف النازي بجانب مقولة Thug Life المنسوبة لمغنّي الراب توباك.
هنا ندرك أنّ هذه الفئة — التي ستظهر منها لاحقًا الميليشيات التي تعتقل النشطاء — لا تعبأ بالفروقات الأيديولوجية الجذرية بين النازية وفن الهيب هوب في الثمانينات. بل يستورد بعضهم كعادته من الغرب المسيطر، مظاهر القوّة التي تُنمّي إدراكه لذاته على هذا الأساس الذكوري.
ولا يزال هؤلاء إلى اليوم، يحتفون بالمجاهد الليبي الشهير ضدّ الطليان عمر المختار كرمز للرجولة كما يحتفون بهتلر جهلًا بحقيقة أنّه كان وراء الفاشية التي أبادت الليبيين10 ووضعتهم في مخيمات الموت، وأنّ موسيليني قام بإيعاز من هتلر، بدس الكراهية بين المسلمين واليهود والإثنيّات وبثّ العنصرية في بلده.
كما لا يزال بعض هؤلاء يسلّمون على بعضهم على طريقة مغنّيي الراب ويلبسون مثلهم، وهم في ذات الوقت يصرّحون بكراهيّتهم للسود، وينعتونهم بأفظع النعوت، سواء أكانوا ليبيين أم أجانب.
وفي فترات عدم الاستقرار وتوفّر السلاح، ينشط هؤلاء ويمارسون العنف ويتّخذون مكانهم بالقوّة كحكّام للبلد.
وعلى الرغم من عدم تمايُز مظاهرهم من الخارج، أي عدم انضمامهم تحت اسم رسمي واحد أو تقيدهم بارتداء زى خاص؛ فمنهم المتدين "المتسلّف"، والمليشياوي، والتاجر الرأسمالي، والمتتبّع لهذه الظاهرة يجد احتمائهم واصطفافهم تحت مرجعية واحدة وهي التفوّق الجندري الذي يُشكّل هيكل السلطة الذكوري في ليبيا.
وبينما تتقاطع هذه الفئات، فإنها تحافظ في الوقت نفسه على تراتبيّتها، لتبقى "الهيراركية" هي قوام هذه الفئة المسيطرة. ولهذا يرضى أفرادها بالتبعيّة سواء في مظهرها الميليشياوي أو الديني المتطرّف، بينما يُعادون كلّ علامة على الاستقلالية سواء في الفكر أو أسلوب العيش أو مجرّد الاختلاف.
فإذا ظهرت أي علامات اختلاف لدى رجالٍ آخرين، يسارعون إلى وَسمهم بمصطلحات حادّة لها طَعمٌ مرّ، معدني، في الثقافة الليبية مثل: "مخنّث" و"ديوث" و"ستيرستو يمين" وهي كلمة إيطالية تعني إحالة مقود السيارة للراكب أي المرأة.
نلاحظ أن هذه الشتائم الدالّة على فقدان الرجولة أو التشبّه بالنساء، تشير إلى أنّ هذه الكراهية ليست سوى وسيلة لمحاربة العدوّ الأساسي أي النساء، سواء في الحياة الشخصية لهذا النموذج الذكوري أو النساء اللواتي لا يعرفهن على الإنترنت.
ومن جانبها تتحدّى المرأة التراتبية الهرمية الذكورية، لأنها ببساطة ليست ذكرًا... وبالتالي ليس لها مكان في بنية السلطة الذكورية. فهي إما أن تخضع لهذا "الراجل"، فيُحجَب حضورها عن المجتمع، أو تُعتبَر خارجة عن الطاعة فتُصنَّف كعدوّة.
إنّ هوس هذا النموذج بالنساء لَهو ظاهرة تستحقّ الدراسة. فالمرأة الليبية التي قُدّست لدى أسلافنا القدماء كرمز للوجود والطبيعة، والتي اعتُبرت مصدرًا للمعرفة في ثقافتنا، وساهمت بدور رئيس في الجهاد والعلوم الشرعية وبناء المؤسسات منذ عهد الاستقلال... تختزلها الطبقة الحاكمة في ليبيا - في الشرق والغرب - في مصطلحات رنّانة مثل: "تهديد الشرف" و"الحشمة" و"الحجاب" و"انعدام الرجولة".
ذلك بأنّ الليبية كما أدرك أسلافنا هي محرّك الثورات في البلد، وقد يفتح وجودها وإسهاماتها، الباب أمام الإصلاح والحكم السلمي المشترك والرُشد. ولهذا يُعمَد إلى وصمها بأنها "ناقصة عقل ودين"، وبأنّ صوتها رغم تاريخ النساء الحاكمات والحكيمات في ليبيا"عورة"!
ولهذا فإنّ أحد أبرز الإسهامات التاريخية للمرأة الليبية - والتي أُخفيت عمدًا عند الحديث عن تاريخنا المعاصر - هو خروج النساء المحاميات والصحافيات في بنغازي وطرابلس في مظاهرات سنة 2011 فيما عُرف لاحقًا بـ "الثورة الليبية"11.
كان النساء والشباب هم بداية تلك الثورة، ثم انقلب وضع النساء على يد الشباب الذين كانوا بجانبهن في بادئ الأمر، بفعل حيل الحُكّام الرجال في البلد... أليس هذا الأمر باعثًا على الأسى؟
هل يمكننا تسمية هذا الانقلاب بمؤامرة على المرأة والشاب الغافل؟ أم أن لهذا الانقلاب جانبًا يشي بمشكلة نفسية يجب أن تُدرَس؟ إذ لا شكّ في أن هذا النمط من الذكورية السامة يُحدث أثرًا سلبيًا على الصحّة العقلية12، فيجعل الرجل الليبي مخلوقًا مضطربًا ومهووسًا بحماية نساء بيته من نظرات الرجل الليبي الآخر، بينما هو في سعيٍ دائم لإثبات رجولته بألفاظ وإيماءات مصطنعة.
هكذا هي خبرتي مع هذه الفئة في ليبيا، التي لا تنفكّ عن التمثيل حتى لا يُفتَضح أمر هشاشتها النفسية والعقلية على ما يبدو، وهو ما يفسّر حال النزاع المسلّح المتكرّر في ليبيا، والهجوم الدائم على النساء في المنصّات الإلكترونية.
بيد أن هذه الفئة الأكثر حركةً وصراخًا، لا تلتفت إلى علم النفس لتدرك ما يعتمل في داخلها، ولا تبحث في مدرسة التصوّف المحلية التي تحثّ على مراقبة النفس وتزكيتها. بل إنها وهذا ليس مفاجئًا ترفضهما، فتسمّي الأولى "كماليات غربية فاقدة للرجولة"، وأما الثانية فترميها بالكفر والشِّرك.
ولعلّ ضراوة العنف تجاه النساء من جهة، وإنكاره من قِبل الجهات الحكومية من جهة أخرى، هو أحد أسباب ارتفاع أصوات النسوية الإقصائية (TERF) في ليبيا، والتي سلكت مسلك الذكورية في ادّعاءاتها التي تنتقص — بشكل غير مباشر — من النساء.
مثل قول بعضهن إن كراهية النساء ناتجة عن دوافع مثلية خفيّة لدى الرجال، فالرجل المثلي الذي يعيش حياة مزدوجة يضرب زوجته لأنها تمنعه عن ممارسة حياته كمثلي!
إن ادّعاءات كهذه تشير إلى أن المثلية مجرّد سلوك جنسي، وليست سياقًا اجتماعيًا متفاعلًا مع الثقافة الليبية طوال تاريخها13. بل تكشف عن جهل بالطبائع الجنسية والجندرية المختلفة في البلد، وتحصرها ضمن تسمية واحدة هي "المثلية"، مع السخرية والانتقاص منها، فلا تتوانى هذه الخطابات عن توظيف المثل الشعبي "حديد ايحك فبعضه" في سياق تهكّمي، كناية عن أن تواجد الذكور وحدهم في الأماكن العامة هو دليل على مثلية مبطّنة متفشّية.
وهذا الزعم تحديدًا، هو ما تنتهجه الطبقة الحاكمة الذكورية في ليبيا في حملاتها وادّعاءاتها لتبرير القبض على النشطاء والمثقّفين "المخنّثين عديمي الرجولة"!
وفي المقابل ثمّة نسوية تقاطعية تتمثّل في اهتمام الليبيات بعلم النفس ومناهج تزكية النفس الإسلامية ودراسات الجندر، وهو ما يفسّر تفوّق هؤلاء النسويات في توصيف الأزمة الليبية ومحاولات علاجها.
بينما يظلّ "الراجل" الذكوري الليبي مريضًا يرفض العلاج، معتقدًا أن أسباب شقائه خارجية يجب محاربتها بالعنف و"الحديد اللي ايحك فبعضه".
- 1
غوستاف لوبون، سيكولوجية الجماهير، ترجمة وتقديم: هاشم صالح، بيروت: دار الساقي، الطبعة الأولى، 1991.
- 2
عبد الرحمن زايد، مجتمع مدني يقوده العنف، 9 أغسطس 2022 https://raseef22.net/article/1089031
- 3
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ورقة بحثية: الخطاب الأمني والديني أدوات السلطة لتبرير القمع في ليبيا 25/06/2024
- 4
Dominic Fischer, Thomas T. Hills,The baby effect and young male syndrome: social influences on cooperative risk-taking in women and men, Evolution and Human behavior, 2012
- 5
سارة قندورة، المانوسفير العربي: موجة جديدة من الكراهية الغربية للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 20.06.2024، فريدريش إيبرت
https://feminism-mena.fes.de/ar/e/the-arab-manosphere-a-new-wave-of-western-misogyny-in-the-mena-region.html
- 6
للمزيد راجع، خديجة عبد القادر، كتاب المرأة والريف في ليبيا.
- 7
Marghrita Capacci, Rome defies the ICC, Justice info, net , 31 JANUARY 2025
https://www.justiceinfo.net/en/140923-rome-defies-icc.html
- 8
رتاج ابراهيم، في ليبيا… إعادة تدوير الفاشية فوق أجساد النساء والكويريين، جيم، 19/02/2025
https://jeem.me/authority/1346
- 9
William Costello, Vania Rolon, Andrew G. Thomas, David P. Schmitt, The Mating Psychology of Incels (Involuntary Celibates): Misfortunes, Misperceptions, and Misrepresentations, page 11.
- 10
- 11
سعاد سالم، معارضات القذافي، بوابة الوسط، 15 فبراير 2014
https://alwasat.ly/news/opinions/3574?author=1
- 12
Anxiety and Depression Association of America (ADAA). What is Toxic Masculinity and How it Impacts Mental Health. 14 November 2022.
https://adaa.org/learn-from-us/from-the-experts/blog-posts/consumer/what-toxic-masculinity-and-how-it-impacts-mental
- 13
تازر، السياقات الكويرية في ليبيا بمواجهة السرديات المعولمة، جيم ، 13،11،2024
https://jeem.me/society/1323
إضافة تعليق جديد